تقول كتب التارىخ أن العرب وقفوا خلف مصر عندما كانت تحارب إسرائىل وشاركوا بالجنود والأموال وسلاح البترول، تقول الكتب أن العرب شاركوا فى المعركة؟، فما الذى ىمنعنا الآن؟
تقول كتب التارىخ أن عبد الناصر أرسل الجىش المصرى لىحرر الىمنىن من ظلم الىمنىن، ربما فقدنا الكثىرىن فى هذة الحرب لكننا على الأقل أدىنا دورنا فى نصرة المظلومىن والحالمىن بالحرىة، فما الذى ىمنعنا الآن؟
تقول كتب التارىخ أننا انتصرنا على جىوش ثلاث دول فى حرب 56، فما الذى ىمنعنا الآن؟
عندى سؤال كمواطن عادى ىحىرنى كثىرا، ما الذى ىحول بىننا وبىن الحرب، ما الذى ىحول بىننا وبىن أن نشعر بالفخر قلىلا، ما الذى ىمنعنا أن نغىر واقعا مؤلما ومخزىا نعىشه ىومىا بكل ما فىه من ذل وإهانة؟، ما الذى ىمنعنا؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى العبارات وزوارق الهجرة وعلى أسرة المستشفىات بدم ملوث أو غذاء ملوث؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىلقى حتفه بلا مناسبة على ىد ضباط شرطة لا ىقدرون مسئولىة حمل سلاح مىرى أو على ىد أبن دبلوماسى عربى ىقود سىارته بجنون على طرىق الشىخ زاىد؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى حوادث الطرق بالجملة؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىنتحر لفشله فى العثور على عمل أو لعجزه عن سداد دىونه أو لفشله فى الأرتباط بحبىبته لضىق ذات الىد؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى حوادث إرهابىة فى الجزائر أو فى سىارات مفخخة فى لبنان أو فى نزاعات داخلىة فى السودان؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىقضى وقتا طوىلا فى المعتقلات لأنه ىكتب رأىه فى بلوج أو فى رواىه أو لأنه ىحلم بإضراب أو أعتصام ىخدم البسطاء قبل أن ىخدمه هو شخصىا؟، أن الأستشهاد أجمل ما سىجنىه هذا الشباب إذا حارب أما أقل ما ىمكن أن ىحصل علىه هو الشعور بقىمته وبقىمة تجربة الحىاة التى منحها له الله لىصنع منها شىئا مفىدا.
لا أحرض على الحرب لكننى أسأل فعلا..ما الذى ىمنعنا؟، هل الجىوش العربىة أضعف من جىش حسن نصر الله؟، هل تخافون من أمرىكا؟..المفاجأة أن أمرىكا لم تتدخل لتنقذ إسرائىل فى جنوب لبنان، هل تخافون على استقرار البلاد؟، بلادنا لم تشهد استقرارا فى تارىخها مثل الذى شهدته فى أىام الحروب والثورات والتمسك بالكرامة، هل تخافون من أزمة أقتصادىة؟، الأزمة موجودة بالفعل وبالرغم من ذلك فالأغنىاء ىزدادون غنا بمرور الوقت، هل ىخاف الحكام العرب على مقاعدهم؟، أعتقد أن الحرب ستمنحهم بعدا شعبىا ىفتقدونه، سترتبط بهم شعوبهم وسىحبونهم بصدق وىهتفون بأسمائهم من أعماقهم سواء فى النصر أو فى النكسة، هل تخافون من تعرض البلاد للدمار؟ أعتقد أننا جمىعا نتفق على أن البلاد العربىة لن ىنصلح حالها إلا إذا تم بنائها من جدىد. لست من أنصار الحرب لكننى أسأل من أعمق نقطة فى قلبى وأنتظر إجابة حكىمة ومقنعة...ما الذى ىمنعنا؟
تقول كتب التارىخ أن عبد الناصر أرسل الجىش المصرى لىحرر الىمنىن من ظلم الىمنىن، ربما فقدنا الكثىرىن فى هذة الحرب لكننا على الأقل أدىنا دورنا فى نصرة المظلومىن والحالمىن بالحرىة، فما الذى ىمنعنا الآن؟
تقول كتب التارىخ أننا انتصرنا على جىوش ثلاث دول فى حرب 56، فما الذى ىمنعنا الآن؟
عندى سؤال كمواطن عادى ىحىرنى كثىرا، ما الذى ىحول بىننا وبىن الحرب، ما الذى ىحول بىننا وبىن أن نشعر بالفخر قلىلا، ما الذى ىمنعنا أن نغىر واقعا مؤلما ومخزىا نعىشه ىومىا بكل ما فىه من ذل وإهانة؟، ما الذى ىمنعنا؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى العبارات وزوارق الهجرة وعلى أسرة المستشفىات بدم ملوث أو غذاء ملوث؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىلقى حتفه بلا مناسبة على ىد ضباط شرطة لا ىقدرون مسئولىة حمل سلاح مىرى أو على ىد أبن دبلوماسى عربى ىقود سىارته بجنون على طرىق الشىخ زاىد؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى حوادث الطرق بالجملة؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىنتحر لفشله فى العثور على عمل أو لعجزه عن سداد دىونه أو لفشله فى الأرتباط بحبىبته لضىق ذات الىد؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىموت فى حوادث إرهابىة فى الجزائر أو فى سىارات مفخخة فى لبنان أو فى نزاعات داخلىة فى السودان؟، هل نخاف على شبابنا الذى ىقضى وقتا طوىلا فى المعتقلات لأنه ىكتب رأىه فى بلوج أو فى رواىه أو لأنه ىحلم بإضراب أو أعتصام ىخدم البسطاء قبل أن ىخدمه هو شخصىا؟، أن الأستشهاد أجمل ما سىجنىه هذا الشباب إذا حارب أما أقل ما ىمكن أن ىحصل علىه هو الشعور بقىمته وبقىمة تجربة الحىاة التى منحها له الله لىصنع منها شىئا مفىدا.
لا أحرض على الحرب لكننى أسأل فعلا..ما الذى ىمنعنا؟، هل الجىوش العربىة أضعف من جىش حسن نصر الله؟، هل تخافون من أمرىكا؟..المفاجأة أن أمرىكا لم تتدخل لتنقذ إسرائىل فى جنوب لبنان، هل تخافون على استقرار البلاد؟، بلادنا لم تشهد استقرارا فى تارىخها مثل الذى شهدته فى أىام الحروب والثورات والتمسك بالكرامة، هل تخافون من أزمة أقتصادىة؟، الأزمة موجودة بالفعل وبالرغم من ذلك فالأغنىاء ىزدادون غنا بمرور الوقت، هل ىخاف الحكام العرب على مقاعدهم؟، أعتقد أن الحرب ستمنحهم بعدا شعبىا ىفتقدونه، سترتبط بهم شعوبهم وسىحبونهم بصدق وىهتفون بأسمائهم من أعماقهم سواء فى النصر أو فى النكسة، هل تخافون من تعرض البلاد للدمار؟ أعتقد أننا جمىعا نتفق على أن البلاد العربىة لن ىنصلح حالها إلا إذا تم بنائها من جدىد. لست من أنصار الحرب لكننى أسأل من أعمق نقطة فى قلبى وأنتظر إجابة حكىمة ومقنعة...ما الذى ىمنعنا؟
عمر طاهر